المزمور الأول
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح
لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار
لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك
المزمور الحادي والخمسون
لإمام المغنين. مزمور لداود عندما جاء إليه ناثان النبي بعد ما دخل إلى بثشبع
ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امح معاصي
اغسلني كثيرا من إثمي، ومن خطيتي طهرني
لأني عارف بمعاصي، وخطيتي أمامي دائما
إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك
هأنذا بالإثم صورت، وبالخطية حبلت بي أمي
ها قد سررت بالحق في الباطن، ففي السريرة تعرفني حكمة
طهرني بالزوفا فأطهر . اغسلني فأبيض أكثر من الثلج
أسمعني سرورا وفرحا ، فتبتهج عظام سحقتها
استر وجهك عن خطاياي ، وامح كل آثامي
قلبا نقيا اخلق في يا الله، وروحا مستقيما جدد في داخلي
لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني
رد لي بهجة خلاصك، وبروح منتدبة اعضدني
فأعلم الأثمة طرقك، والخطاة إليك يرجعون
نجني من الدماء يا الله، إله خلاصي، فيسبح لساني برك
يارب افتح شفتي، فيخبر فمي بتسبيحك
لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها. بمحرقة لا ترضى
ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره
أحسن برضاك إلى صهيون. ابن أسوار أورشليم
حينئذ تسر بذبائح البر، محرقة وتقدمة تامة. حينئذ يصعدون على مذبحك عجولا
المزمور المائة 100
مزمور حمد اهتفي للرب يا كل الأرض
اعبدوا الرب بفرح. ادخلوا إلى حضرته بترنم
اعلموا أن الرب هو الله. هو صنعنا، وله نحن شعبه وغنم مرعاه
ادخلوا أبوابه بحمد ، دياره بالتسبيح. احمدوه، باركوا اسمه
لأن الرب صالح، إلى الأبد رحمته، وإلى دور فدور أمانته
المزمور المائة 150
هللويا. سبحوا الله في قدسه. سبحوه في فلك قوته
سبحوه على قواته. سبحوه حسب كثرة عظمته
سبحوه بصوت الصور. سبحوه برباب وعود
سبحوه بدف ورقص. سبحوه بأوتار ومزمار
سبحوه بصنوج التصويت . سبحوه بصنوج الهتاف
كل نسمة فلتسبح الرب . هللويا